" إلى مَن غابت عنا وجوهُهم
و انقطَعتْ عنا أخبارُهم
و حالت ظروف دنيا الزوالِ عن لُقْيَاهُم
فكم .. و كم في اللهِ أحببْناكُم
و كم تتهافَتُ الروحُ لرُؤياكُمْ
أما آنَ أن نهمسَ كفى ، و نجدِّدَ العهدَ لـ لُقياكُمْ ؟؟
كي تتعانَقَ الأرواح !! "
...
إلى مَن رحَلْ
حَـلَّقَتْ روحي و أضاءَتْ جوانحُها ، حين ائتلفت مع روحكَ الطاهرة
...
تتوق العينُ
إلى رؤياكْ ..
قلبي أسيرٌ
في ذكراكْ ..
أحقا ً .. ستبقى
ستبقى هناك ؟؟
و إن تاهَ يوما ً
مني الحنين
فقل لي بربكَ
كيفَ اللقاءْ ..
و حيدٌ هنا ..
و أنتَ هناك ..
...
آه ٍ .. و آهْ
في البُعدِ ذاكْ ..
الفرحُ تاهْ ..
أصبحَ مرا ً
طعمُ الحياهْ ..
قلبي حزين
بلغ الحزنُ
إلى منتهاهْ ..
بل إن دمعي
يتوقُ إليكَ
إلى لمسةٍ
تزيلُ الآهْ
و ترسُمَ بسمة ً
فوق الشفاهْ ..
...
أشكو .. و لكن
من لي لأشكو
ما اعتدتُ أشكو
لأحدٍ .. سواكْ ..
...
كيف السبيلُ
إلى لقياكْ ..
في الحلمِ
في الصحْوِ
دوما ً أراكْ ..
تُعطِّرُني
نسمةٌ من شذاكْ ..
و أُشرِقُ حينَ
يلوحُ سَناكْ ..
...
أشكو .. و لكن
من لي لأشكو
ما اعتدتُ أشكو
لأحدٍ .. سواكْ ..
...
قلبي أتاكْ ..
يهفو إلى
أنفاسِ هواكْ ..
يبكي أنينا ً
يرجو رضاكْ ..
يقولُ تَمَنَّى
أُلبِّي مُناكْ ..
...
أشكو .. و لكن
من لي لأشكو
ما اعتدتُ أشكو
لأحدٍ .. سواكْ ..
...
أحقا ً سنبقى
هنا .. و هناك ؟؟
شغافُ قلبي
تئنُّ هنا ..
و إن ظللتَ
دوما ً هناكْ ..
أطيرُ بقلبي
من هَا هنا
و أهوي به
إلى هَا هناكْ ..
و دوما ً سأبقى ..
...
و انقطَعتْ عنا أخبارُهم
و حالت ظروف دنيا الزوالِ عن لُقْيَاهُم
فكم .. و كم في اللهِ أحببْناكُم
و كم تتهافَتُ الروحُ لرُؤياكُمْ
أما آنَ أن نهمسَ كفى ، و نجدِّدَ العهدَ لـ لُقياكُمْ ؟؟
كي تتعانَقَ الأرواح !! "
...
إلى مَن رحَلْ
حَـلَّقَتْ روحي و أضاءَتْ جوانحُها ، حين ائتلفت مع روحكَ الطاهرة
...
تتوق العينُ
إلى رؤياكْ ..
قلبي أسيرٌ
في ذكراكْ ..
أحقا ً .. ستبقى
ستبقى هناك ؟؟
و إن تاهَ يوما ً
مني الحنين
فقل لي بربكَ
كيفَ اللقاءْ ..
و حيدٌ هنا ..
و أنتَ هناك ..
...
آه ٍ .. و آهْ
في البُعدِ ذاكْ ..
الفرحُ تاهْ ..
أصبحَ مرا ً
طعمُ الحياهْ ..
قلبي حزين
بلغ الحزنُ
إلى منتهاهْ ..
بل إن دمعي
يتوقُ إليكَ
إلى لمسةٍ
تزيلُ الآهْ
و ترسُمَ بسمة ً
فوق الشفاهْ ..
...
أشكو .. و لكن
من لي لأشكو
ما اعتدتُ أشكو
لأحدٍ .. سواكْ ..
...
كيف السبيلُ
إلى لقياكْ ..
في الحلمِ
في الصحْوِ
دوما ً أراكْ ..
تُعطِّرُني
نسمةٌ من شذاكْ ..
و أُشرِقُ حينَ
يلوحُ سَناكْ ..
...
أشكو .. و لكن
من لي لأشكو
ما اعتدتُ أشكو
لأحدٍ .. سواكْ ..
...
قلبي أتاكْ ..
يهفو إلى
أنفاسِ هواكْ ..
يبكي أنينا ً
يرجو رضاكْ ..
يقولُ تَمَنَّى
أُلبِّي مُناكْ ..
...
أشكو .. و لكن
من لي لأشكو
ما اعتدتُ أشكو
لأحدٍ .. سواكْ ..
...
أحقا ً سنبقى
هنا .. و هناك ؟؟
شغافُ قلبي
تئنُّ هنا ..
و إن ظللتَ
دوما ً هناكْ ..
أطيرُ بقلبي
من هَا هنا
و أهوي به
إلى هَا هناكْ ..
و دوما ً سأبقى ..
...